قصص كسيرة

الثلاثاء، مايو 01، 2007

القصة الخامسة

أحمد : شاب متدين في بداية العشرينات زينب: زوجته
--------------------------------------------------------------------------------
دخل أحمد باب غرفة نومه فجأة فوجئ به ينام في فراشه في نفس مكانه و زوجته تنظر له بمنتهي الحب تداعبه تضع رأسه على صدرها تحتضنه لم يدر أحمد ماذا يفعل أغلق باب حجرته وأخذ يفكر طويلا كيف ستكون حياته بعد هذه اللحظة الامر كبير
فجأة قام منتفضا وذهب اليهما فتح باب حجرته انتبهت زوجته الي وجوده و بابتسامة كبيرة استقبلته وجدها تقبله
ابتسم هو ايضا و قبله قبلة دخل الفراش و اصبحوا الثلاثة في فراش واحد لم يعد الآن مكانه بجانب زوجته فقد اصرت زوجته ان يكون بينهما ليستمتع بحبهما
اصابت أحمد مشاعر مضطربة تجمع بين الود و الغيرة انه ايضا يشعر بحب كبير له لكنه ايضا يحس انه أخذ مكانه في قلب زوجته بل و في فراشه ايضا لقد تزوج أحمد زينب منذ سنة تزوج مبكرا و هو لم يخبر من النساء غيرها اراد ان لا يسير في طريق خاطئ كما تعلم من اصول الدين كانت هناك رغبة كبيرة داخله وكان هناك ايمان كبير يحارب هذه الرغبة لم يكن له حل الا الزواج
لكنه ألان بعد سنة واحدة يتحول من زوج الى أب نعم اصبح ابا في هذه السن واصبح مطالبا بأن يكون مسئولا عن أسرة و مسئوليات جسام لم يكن متصورا ان احلامه بامرأة يداعبها و تداعبه ستنتهي لصالح شخص ثالث تداعبه زوجته و يقوم هو بتوفير الجو و المال لذلك
لقد امتنعت عنه زوجته طوال اشهر الحمل و حتى هذه اللحظة وهو لا يدر ماذا ستأت به الايام بعد مجئ ابنه أحمد يذهب لينام في غرفة اخرى تاركا زوجته وطقله
زينب : هل ستتخلي عني و تترك لي الطفل انا لم انم منذ الامس اريد ان انام
أحمد: انه لا يكف عن البكاء و لا اعرف ماذا يريد و عندي عمل
زينب :هل العمل اهم مني انا اريد ان انام حتى و لو ساعة
أحمد يحمل الطفل و تختلط دموعهما دموع حلم ضاع و دموع حالم جديد قادم الي الحياة


free web counter
free web counter