قصص كسيرة

الثلاثاء، مايو 01، 2007

القصة العاشرة

----------------------------------
الشخصيات حسين : طالب جامعى من اصل ريفي
_____________________________
انتبهت ام حسين على صوت ابنها حسين وقد قام يصلى الفجر حاضرافانشرح قلبها و جلست بجانبه وهو يصلىولمحت في و جه ابنها علامات الخشوع و التضرع الى الله و سمعته وهو يختتم صلاته رافعا يديه الى بارئه داعيا "اللهم فرق جمعهم و شتت اهدافهم و زلزل الارض من تحت اقدامهم "آمين آمين
الام : آمين يابنى آمين هما مين يابنى اللى صاحى تدعى عليهم الكفرة دول الله ياخدهم
حسين : برشلونة ياما
الام : و مين دول كمان؟؟ هوا احنا مش خلصانين من اليهود و الامركان الله ينتقم منهم كلهم قادر يا كريم
حسين :لا ياما ده فريق كورة كبير أوى جاى يلاعب الاهلى النهاردة ربنا ينصرنا عليه
الام : وده ايه اللى جابه عندنا ؟؟
حسين : ده الاهلى هو اللى جابه و دفعنا مبلغ كبير ومش معقول يبقى موت و خراب ديار ربنا ما يرضهوش الظلم ابدا يعنى ندفع مليون يورو و نص و كمان نتغلب
الام : ربنا يكرمهم و يحققوا اللى نفسك فيه
حسين : ايوه ياامه ادع كده دعوتك دى اكيد ربنا هيسمعها
الام : انت رايح الجامعة و لا هتتأخر زى عوايدك
حسين : جامعة ايه بقولك الاهلى بيلعب مع برشلونة الجامعة كلها رايحة الاستاد من الصبح عايزك ما تبطليش دعا
في الميعاد المحدد كان حسين و اصدقاؤه مجتمعون في استاد القاهرة الذى امتلأ عن آخره حتى ليظن المشاهد عن بعد اجساد الحاضرين و قد تلاحمت في الزحام وكانها بحر امواجه تتحرك بحركة رؤوس الحاضرين صعودا و هبوطاو كأن لافتات التشجيع و رايات الاهلى الحمراء كالاشرعة تمخر عباب هذا البحر الكبير
حسين : انشاء الله ربنا مش هيكسف الناس دى كلهاو ينصرنا عليهم
نزل الى الملعب افراد الفريقين المتباريين
كل منهم يمنى نفسه بالفوز و عمد بعض افراد فريق برشلونه الى التبرك و الصلاة ايضا كما يفعل المسيحى في صلاته بالتبرك بالاب و الابن و الروح القدس
حسين : (ضاحكا) شوف ابن الكافرة بيصلى لمين ده
ده انا خابط دعوتين في الفجر مالهومش حل
زميله : انشاءالله ها ندكهم النهاردة
حسين : لعلمك الحركات دى استفزاز لنا
صلاة مين ياعم هى الناس دى تعرف ربنا منين
زميله : طبعا العالم دى فاكرة ان الكورة دراسة و خطط بس و تمرين و
حسين : طبعا ما يعرفوش ان ربنا لو عايز حاجة لا دراسة و لا اكبر مدربين وخطط تقف قدامه
زميله : ده من علامات يوم القيامة ان الانسان يغتر بعلمه و يفتكر انه بالعلم بس ممكن يستغنى عن ربنا
حسين : حتى لو جابوا اكبر لعيبة في العالم وربنا عايزنا نغلب هنغلب
زميله : بص الحضرى واقف زى الاسد ازاي
حسين : ربنا يوفقه تصاعدت خفقات قلوب المشاهدين مع بدء اللقاءولو سمع زائر لا يعلم عن المبارة شيئا لظن ان الله لا يشغله من فوق سبع سماوات سوى نصر الاهلى و مرمطة برشلونة بالارض
فلا تخلو اي عبارة لاى متفرج من ذكر الله سواء بالتوفيق او المشيئة
و انتهى الامر و خرج حسين مهزوما يجر اذيال الخيبةعاد مهموما مطأطأ الرأس الى بيته
الام : مالك يابنى انا طول النهار ادعيلك وكمان وصيت ست ام سيد اللى جنبنا تدع كمان ده ست كلها بركة و مترجعلهاش دعوة ابدا
حسين: اهى رجعت النهاردة. يرضى مين الكلام ده اصحى اصلى الفجر و نتغلب باربعة امال لو ما كنتش صليت و دعيت كنا اتغلبنا كام النهاردة
الام :(تضرب على صدرها بيديها) ياسنة سودة اتغبلتوا ؟؟
حسين : اربعة ياما اربعة كان ناقصهم واحدة و تبقى خمسة في عين اللى مايصليش على النبي
الام : اكيد ماكنتش متوضى كويس يا حسين علشان كده ربنا زعل منك حسين : طب زعلان منى ماشى زعلان كمان منك ومن ام سيد ؟؟
الام : حكمته اكيد ربنا بيحب اللعيبة دى و شايلهم الثواب في الاخرة شوف كل الدعوات دى في ميزان حسناتهم
حسين : طبعا اكيد هنغلبهم في الاخرة و يمكن كمان ناخذ كاس العالم ساعتها بدعوة ام سيد
الام : مافيش حاجة بعيدة على ربنا دعوة ام سيد ماتنزلش الارض ابدا
حسين: خليهم يفرحوا بالدنيا
الام : اصحيك للفجر ؟؟
حسين : بلاش ياما انا عندى امتحانات ومش هينفع انجح في الاخرة

3 Comments:

  • قصة جميلة أوي فيها كثير من الواقع.

    By Blogger Patriot, at 5:21 م  

  • بلاداء و أغبياء ادا كان هدا الموقع التافه لبد من أحد صناعه ويديره لاكن هذه الحياة لاموجد لاها و لا خالق ولامن يديرها اهدا يعقل يقواون صدفة اثوجد صدف بدقة ة الاتزان كهذا بصراح انا عبد من عباد الله و أتمنا من الله أن يقبلني عبدا له و لي شرف والفتخار أن أكن من أتباع محمد ًص وسيأتي يوم تعلمون في الحقيقة وستندون يوم لاينفع الندم وأنا مستعد للمناقشة رغم انكم جهلاء ورغم انا ادا خطبنا الجاهلون نقول سلامة . فكرو .....يعباد الله اين تدهبون

    By Anonymous غير معرف, at 7:00 م  

  • بجد جامدة

    By Anonymous Z, at 6:08 م  

إرسال تعليق

<< Home


free web counter
free web counter